
كنتُ أبحث عن أجمل صورة للغروب في شاطئ الصيادين بنواكشوط عندما اصطادتني صاحبة السترة الحمراء والوشاح الأخضر، دخلت السمراء الصغيرة حيّز التصوير فتحول اهتمامي من غروب الشمس إلى انحناء جسمها النحيل، فرُحتُ أراقب حركاتها بينما كانت هي تترقب بعض الأسماك التي قد تقذفها الأمواج إلى الشاطئ لتملأ بها سلّتها الخاوية.