
فيا قبر معن أنت أول حفرة ... من الأرض خطت للسماحة مضجعا
ويا قبر معن كيف واريت جوده ... وقد كان منه البر والبحر مترعا
بلى وقد وسعت الجود والجود ميت ... ولو كان حياً ضقت حتى تصدعا
فتىً عيش في معروفة بعد موته ... كما كان بعد السيل مجراه مرتعا
ولما مضى معنٌ مضى الجود وانقضى ... وأصبح عرنين المكارم أجدعا
والدي محمد عبد الرحمن أو دحماني كما نلقبه في سفر أخير. تحية الوداع تليق بالخسارة...










