
في البداية، من المهم التنبيه إلى الفرق الاصطلاحي بين القَبِيلَة و القَبَلِيَّة. فالأولى تعني بنية اجتماعية كانت (و ما زالت في بعض الأحيان) تمنح للمنتمين لها هوية اجتماعية. أما الثانية، أي القَبَلِيَّة، فهي إيديولوجية توظف الانتماء القبلي لمآرب سياسية.
فالمقال الحالي يحاول بعجالة، يقتضيها المقام، رصد الظروف الاجتماعية التاريخية التي عادت فيها القَبَلِيَّة من جديد بعد أن كادت تختفي










