أسدل الستار على "النزال الانتخابي"الكبير و الطويل،الكبير بحسب مائة حزب سياسي المشاركة فيه و بمعيار صناديق الاقتراع الخمسة التى "تربط و تذهب رأس" القطا و الطويل لأن عددا كبيرا من الدوائر لم يحسم إلا باللجوء إلى شوط ثان.
فكره ثاقب كبصيرته وقلمه فخم وأسلوبه أنيق ومزدوج يكتب بالعربية كما بالفرنسية بطريقة مهيبة ولكن الشعوب العربية ياسيدى تفكرفى طريقة للالتفاف على السيسي وبن سلمان وليس من حولهما
سيدى إنهما يظلمان وماكان لمثلك أن يقف إلى جانبهما الامتحرفا لقتال
ما حاجة المحكمة العليا لإعادة فرز النتائج ؛ وهي التى يفترض أن تكون وصلتها نسخة من كل محضر تصويت فى كل مكتب ، بحسب ماهو مقرر فى المادة 36 من المرسوم 2012-275 الصادر بتاريخ 6 دجمبر 2012 المحدد لإجراءات الحملة الانتخابية وعمليات التصويت للانتخابات البلدية ، التى نصت على :"يقوم مكتب التصويت بتحرير محضر فرز النتائج فى أربع نسخ توزع على النحو التالي : نسخة للمحكمة العليا ..." .
من الواضح أن الرئيس قد إنبهر كثيرا ببريق خطابات ولد انجاي، فأطلق له العنان في تسيير شؤون الدولة ، أولاه مهمة إصلاح الحزب و تنظيم الإنتخابات و جاء ت النتائج مدوية و صادمة.
إعادة إنتساب ينضم فيها إلي الحزب ما يعادل عدد الناخبين الموريتانيين حسب نتائج آخر إحصاء إداري، لم يند د أحد بالأمر و أعتبر تعبيرا منطقيا للولاء إلي حزب لم تحصل لوائحه الوطنية علي أكثر من أربعة نواب .
"تتجافى جنوبهم عن المضاجع" خوفا وطمعا في كعكة الجند. اللحى والعمامات تغرق في طين التصفيق بأكف أسكرها خمر التعود.. المشردون الحمقى من أراذل أطفال الشوارع يتطاولون في قصور المجد المغشوش والمناصب المسروقة.. ومن طحين النذالة نعجن خبزتنا اليومية ونصطف داخل القطيع.. الديمقراطية، في مجتمع نائم، وسوسة من شيطان الطموح المبالغ فيه. "لا ديمقراطية بدون ديمقراطيين" كما صرخ، ذات يوم، "إنساننا الأخير"..
انخراطُ محمد ولد عبد العزيز شخصيا فى الحملة الانتخابية الحالية مؤشر على خطورة المنحدَر الذي دفعه إليه الصراع بين أجنحة نظامه.
الليلة البارحة شاهدتُ وزيراً ليته "سَكت" يقول إن مجموع اللائحة الانتخابية مليون وأربعمائة ألف ناخب تقريبا، بينهم مليون ومائة وخمسة عشر ألف منتسب للحزب الحاكم، أي أن على قرابة مائة حزب أخرى أن " تتزاين الشرك" فى أصوات حوالي ثلاثمائة ألف ناخب لم ينضموا بعدُ إلى حزب الحِصان الأبيض.