
لا يختلف أهل الرأي السديد على أنّ التغييرات غير الدستورية لم تعد مقبولة في القرن الحادي والعشرين، وأنّ المشكلات التي تواجه المجتمعات المتمدنة يمكن أن تجد الحلول المناسبة عن طريق الحوار والتفاهم وقرع الحُجّة بالحُجّة، وأنّ مبدأ التناوُب السلميّ على السلطة أمر يجب احترامه. ولعل القرار الحكيم الذي اتخذه فخامة رئيس الجمهورية/ محمد ولد عبد العزيز/ بعدم خرق الدستور، يجعلنا نتفاءل بمستقبل سياسي تكون الكلمة الأخيرة فيه لصناديق الاقتراع.