يسجل العديد من الأجانب الزائرين النابهين لموريتانيا دهشَتَهُمْ بظاهرة اهتمام و انشغال غالبية الموريتانيين بالشأن السياسي و منهم من يعتبر ذلك مؤشر وََعْيٍ و نضج و التزام و منهم من يصنفه دليل بطالة و عَطَالَةٍ و تخلف.!!
(أعلنت رئاسة الجمهورية أنه بموجب مقرر صادر اليوم الجمعة تم تعيين السيد (...) مفتشا عاما للدولة)"و – م – أ"
أن يعين المفتش العام للدولة بمقرر، فتلك آلية تعيينه النصية المعهودة.
لكن غير المعهود هو أن تكون رئاسة الجمهورية هي المعلن عن صدور ذلك المقرر، ودون ذكر جهة إصداره تحديدا!
مغالطتان تكتسحان الفضاء الأزرق هذه الأيام:
المغالطة الأولى هي "تعيير" بعض سياسيينا بأنهم خرجوا من جُبة نظام الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع،وأن ترشحهم اليوم لأي منصب قيادي هو نوع من إعادة إنتاج ذلك النظام،
والمغالطة الثانية هي أن المعارضة الموريتانية غير قادرة على هزيمة النظام القائم.
في تعديل قانون الإجراءات الجنائية، لعام 2007، أضيف للمقتضيات المتعلقة بتنظيم الحرية المؤقتة، مقتضى جديدا، تضمنته الفقرة قبل الأخيرة من المادة 144، نصه:
في 13 مارس 2018 وقع رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز القانون رقم 017/2018 المتعلق بالإشهار واستكملت إجراءات الإصدار بنشره في عدد الجريدة الرسمية رقم 1410 الصادر في 15 أبريل 2018، وادرج إنفاذ هذا القانون ضمن خطة الحكومة للعام 2019 التي عرضها الوزير الأول أمام البرلمان.
لا يُخطئ المراقب الفطن ملاحظةَ شيء من تصاعد مستويات الحدة والراديكالية والتطرف في الخطاب الإعلامي لبعض منتسبي الأحزاب السياسية التقليدية و”المستجِدة” والحركات الحقوقية التليدة و”الطارفة” بالبلد إلى درجة جاز معها أن تصنف تلك الخطابات ضمن دائرة “الغلو السياسي”.
ضَمَانَاتُ المُسْتَقْبَلِ الآَمِنِ المَنْظُورِ لِمُورِيتَانْيَا. المختار ولد داهى،سفير سابق.
شُهُورٌ معدوداتٌ تفصل عن "يوم الاقتراع الأكبر" (الاقتراع الرئاسي هو سَيِدُ الاقتراعات فى الأنظمة السياسية ذات الطابع الرئاسي أو شبه الرئاسي) المتوقع حسب تواتر أغلب المراقبين و "المُتَرَقِبِين" فى النصف الأول من مايو كأقرب أجل أو النصف الأول من يونيو 2019كأبعد موعد.