
في قلب الصحراء الموريتانية، على بعد أكثر من 1300 كيلومتر شرق نواكشوط، تقف قلعة ولاته، أو كما كان يُطلق عليها قديماً "الخوبه"، شاهدة على فصلٍ مظلم من تاريخ البلاد. بين جدرانها السميكة، التي أكلتها الرياح وكسرتها الشمس، تختبئ ذكريات مؤلمة لزعماء وأبطال مرّوا من هنا ذات يوم، فتركوا في حجارتها صدى أنينٍ لم يخفت بعد.







