
كنت مارا من أمام السفارة الفرنسية بعد أن أوصلت أحد الممتحنين للباكالوريا، فانتبهت عن يميني فإذا المقر القديم لاتحاد القوى الديمقراطية/عهد جديد، فنزلت عن الشارع ووقفت أمام المقر، فمرت ذكريات وتوقفت عند أحداث وتطورات، تذكرت يوم كنت أقوم بمهام الأمين الدائم لاتحاد القوى الديمقراطية/عهد جديد، وكانت لدي ورقة أريد توقيع الرئيس إحمد ولد داداه عليها، ولما دخلت عليه، جاء أحدهم ليبلغنا أن الشرطة وصلت للمقر تريد اعتقال الرئيس، وكان من عادة الرئيس أحمد أن يدقق