
صحيح أن فن الرسائل لم يعد ممارسا كما كان وأنه فقد ألقه وسره في إمكانية الجمع بين التسلية والإفادة، بين الذوق والعقل... فالذوق اليوم لم يعد يرقى إلى منزلة تتطلب الوعي الكافي من أجل التلقي السليم لكنه الرسائل... مثله التسلية التي أصبحت خالية من الفائدة. ففي عصر الوسائط الاجتماعية عصر الذكاء الاصطناعي تخلى الانسان، عن قصد أو مكرها، عن كل ما يتطلب منه التفكير والتمييز بين الحق والباطل، بين العقل والسذاجة، بين الصالح والطالح...