تعيش بلادنا مرحلة حاسمة من تسارع انتشار وباء كورونا ، انه بيننا وحوالينا ، نعيشه في يومياتنا ،و ترزح تحت اعبائه مستشفياتنا وتواجهه طواقمنا الصحية ببسالة كبيرة ،
عدد الوفيات أمس في موريتانيا 12 وعدد السكان 4 ملايين
عدد الوفيات امس في اثيوبيا 12 وعدد السكان 100 مليون.
عدد الوفيات أمس في السنغال 4 وعدد السكان 15 مليون.
الإنجازات واضحة والنجاحات مبهرة والقادم في غاية التشويق.
الدول تخطط و تتجهز للوباء ونحن نقوم بالإستعراضات العسكرية و الزيارات الرئاسية لافتتاح مدرسة من اربع فصول أيام الموجة الثانية وسلاحنا الوحيد لمقاومة الفيروس مئة قبل النوم من "نذيرو لا تولي".
مائة يوم على معاناة الوزير الأول
كان الوزير الأول متواضعا ودقيقا عند تعيينه حين صرح أن رئيس الجمهورية طلب منه:" تنسيق العمل الحكومي " مع أن الدستور فى (المادة 42) جعل الوزير الأول هو من: "يحدد سياسة الحكومة تحت إشراف رئيس الجمهورية "
حتى تنسيق العمل الحكومي، بحكم واقع الحال، هو مهمة شبه مستحيلة لتضافر مجموعة من العوامل تجعل الأمر خارج سيطرة الوزير الأول:
1-الغبن فى ثقة الرئيس:
لقاح الكورونا..وأحلام العصافير
بقلم د/ناجح إبراهيم
• اجتاحت أزمة كورونا العالم وكسر رقم الإصابات المليون,وقتلت ويتمت ورملت مئات الآلاف,انتظر العالم كله بلهف وقلق ظهور لقاح يريح الناس من شرها ويعيد لهم أمنهم وطمأنينتهم علي أغلي أحبتهم ويعيد لحركة الحياة تدفقها وانسيابها.
• لم تتأخر كلمة العلماء طويلاً,وجاءت كلمة الحسم علي يد د/أوغر شاهين وزوجته وشركته بالتعاون مع فايزر.
تقدم مكتبات المخطوطات في مدينة شنقيط وثائق نادرة، تحفر في الماضي الثقافي السحيق التي تميزت به عبر عصورها الذهبية في احتضان ثقافة هذا البلد لمدة طويلة، وجعلت منها قبلة للوافدين والمغادرين إلى أماكن الحج في البلاد المقدسة، لا بل جعل منها علما وسمة، وسم بها الوطن إلى عهد قريب.
موجدة الأنصار
التفريق بين المتشابهات علم اصله القرافي وفصله السيوطي
ومنه فى عصرنا التفريق بين الموجدة والمعارضة ..
تستهدف المعارضة كرسي السلطان وامتلاك. السلطة. تبعا لرؤية مغايرة او طموح أو اهواء ..
وتستهدف الموجدة اصلاح حال وبيان مظلمة وشركة فى نوال او تعبيرا عن حالة غبن أو نسيان ..
ولقد وقعت للانصار موجدة على رسول الله صلى الله عليه وسلم. وفى ذاك أسوة. ايما أسوة
كانت الذكرى الستين لعيد الإستقلال الوطني المجيد مناسبة مختلفة عرف خلالها الشعب الموريتاني خطوات كبرى وحقيقية في طريق الإصلاح والبناء والتنمية.
ومثل خطاب فخامة رئيس الجمهورية الأخ محمد ولد الشيخ الغزواني عنوانا لمرحلة جديدة من عمر الجمهورية ومايمكن وصفه بالتاسيس الثاني للجمهورية عبر خطوات ثورية ستمس واقع المواطن الموريتاني ومستقبله كما ستضع التدبير الإداري على السكة الصحيحة.