
أجرى الرئيس الموريتاني الجمعة الماضي تعديلا جزئيا على حكومة ولد حدمين كان نصيب الأسد فيه من الوافدين إلى الحكومة من الشرق الموريتاني حيث منحت ولاية العصابة وزيرين جديدين ، بينما حظيت ولاية الحوض الغربي بوزير ، ولم يرد الرئيس أن يغضب سكان الحوض الشرقي فلم يقل وزيرهم نهائيا كما فعل بسكان ولاية تكانت وإنما اختارت له منصبا يكفل له كافة الامتيازات التي كان يحصل عليه وهو رئاسة محكمة الحسابات .