خمسة أيام وأنا ممسك قلمي وأكتم غضبي حتى لا أعري وطني على "البرانيين " الذين ستكون شماتتهم ببلدي أكثر لو أدركوا من أمر "نخبته " ما خفي ...
خمسة أيام عشت فيها ألم الشعور بالمشاركة في الجريمة بعد ما أخبرني عدد من زملائي أنهم رأوا اسمي في لوائح عند محاسب لجنة الإشراف على الأيام التشاورية للصحافة ومكتوب أمامه خمسة عشرة ألف أوقية على أنها نصيبي من كعكعة الثلاثين مليونا المنهوبة باسم الصحافة ومهنتهم المغتصبة .