
كنت قد كتبت خاطرة في اليوم الثاني لوفاة الدكتور حسن الترابي رحمه الله رحمة واسعة، ضمنتها انطباعا أوليا عن هذه الشخصية التي ملأت الدنيا وشغلت الناس، ووعدت بالعودة للموضوع بعد حين، وها أنذا أفعل راجيا من الله قدرا من التوفيق وشيئا من العدل والإنصاف في شأن رجل أسال مدادا كثيرا في حياته وبعد موته من مريدين وأنصار ومنصفين، كما من خصوم وأعداء ومتحاملين.