
في وجه كل حدث وطني سياسي او اجتماعي ، يطالعنا الهارب " برام " بخرجة تمويه و تستر وعمالة ، للتغطية على هروبه المشين من ساحات النضال الوطني ، تاركا السذج ممن غرربهم يدفعون فاتورة مكره و خزيه الدفين ، حين زج بهم في مصيدة " كزرة بوعماتوا وما رافقها من احداث اجرامية ، لاتمت للنضال او السلمية او القضية بصلة ' لينفرد الذليل الهارب بملف الضحايا يتاجر به اينما حل و ارتحل ، يحرك اوراقه في لعبة الغمار و المزايدة كلما نضبت محفظته و جيوبه ، تارة على شكل دورات ت