
نوافذ (نواكشوط ) ــ عاشت الأغلبية الرئاسية طوال السنتين الماضيتين على وقع صراعات بلغت أحيانا مستوى من الحدة لم يكن مألوفا في موالاة الأنظمة المتعاقبة على حكم البلاد. وقد امتد تأثير هذه الصراعات ليطال الحزب الحاكم، فبدا لبعض الوقت وكأن مراكز قوى معينة داخل النظام نجحت في تفكيكه، مخلفة الانطباع بأن المصير الحتمي لـ "مملكة القيصر أن يتقاسمها الأتباع" في ظل غياب من هو قادر على التقاط المشعل وتوحيد الصفوف لضمان مواصلة المسيرة!






