
لا مناصب كبرى لهم.. لا يختلفون في أشكالهم ودخولهم عن صغار موظفي الوطن وفقرائه وكَوَّاسَته ...
لكنهم كلفوا أنفسهم ما لم يكلفهم به الحال والعقل والمنطق ..
كلما استغنى النظام عن أحد مصفقته ومتزلفيه، وكلما جرّت مفتشيته الانتقائية لصا من لصوصه نحو التجريد والسجن .. وكلما استفز مسؤول الملايين المطحونة من أبناء هذا الشعب .. يخرج هؤلاء (المتعَبون) للدفاع عن المُجرَّد ، واللص والمستفز..