
سأسرد هنا بعض الذكريات التي تؤكد ما ذكرته في المقال السابق فقد ذكرت هناك أن الوصف بكراهية اللغة العربية لا يجوز تعميمه على كل أفراد المكون الزنجي، وأكبر دليل على ذلك أن الكثير من هؤلاء متخصص في اللغة العربية يكتب بها ويخطب كما يفعل غيره من العارفين باللغة العربية.
وسأحكي هنا قصة حدثت لي في إحدى القرى الزنجية تدل على تأصل اللغة العربية في نفوس ألئك القوم كما تدل في الوقت نفسه على نفور بعضهم منها لأسباب سبقت الإشارة إليها.