
شهد مؤتمر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية العادي الثاني المنظم أمس بقصر المرابطون في نواكشوط عديد الكواليس ، لعل أبرزها حرب المقاعد التي أخرت افتتاح المؤتمر عن موعده المحدد أربع ساعات ، وأحدثت فوضى هددت لجنة تنظيم على إثرها المؤتمرين بالطرد ، ودفعت وزراء إلى الخروج من القاعة احتجاجا على عدم توفر مقاعد يجلسون عليها ، كما حدث مع وزيرة الرياضة والوزير الناني ولد اشروقه .