
تفيد تقارير بأن انتحال الهوية هي الجريمة الأسرع تزايدا في العالم، لكنها تجلت بشكل سافر في شخصية وزير فرنسي مزيف، يرتدي قناعا من السيليكون.
طيلة عامين، ومنذ أواخر عام 2015، قام فرد أو أفراد ينتحلون شخصية وزير الدفاع الفرنسي آنذاك، جان إيف لو دريان، بالاحتيال والحصول على ما يقدر بنحو 80 مليون يورو (90 مليون دولار) من الضحايا الأثرياء، بمن فيهم آغا خان الزعيم الروحي لطائفة الشيعة الإسماعيلية، ومالك شركة شاتو مارغو للخمور.