
تمتد أيادي السلطات في عدد من الدول العربية إلى قطع خدمة الإنترنت كلما ارتفع منسوب الغضب الشعبي داخلها لإجهاض الثورات في مهدها وإخراس أصوات المحتجين وإضعاف قدراتهم التنظيمية.
ولعبت منصات التواصل الاجتماعي خلال العقد الأخير دورا بارزا في تعزيز جهود المتظاهرين ونشر دعواتهم وتحديد مطالبهم وحشد طاقاتهم الاحتجاجية ضد الأنظمة الحاكمة في عدة دول بالمنطقة.