
منذ بداية وصول ولد الغزواني للحكم والمراقبون يختلفون في توجهاته، بين من يراه قطيعة مع النظام السابق وأنه كان يتمسكن حتى يتمكن، وبين من يراه مجرد استمرار “للنهج” وظل لوللد عبد العزيز، وقد كان لكل من الطرفين ما يمكن الاستناد عليه لتعضيد وجهة نظره من تصرفاته الرجل وغموضه المثير للتفسيرات في مختلف الجهات.