كما كان لعملية "طوفان الأقصى" تداعياتها الكبيرة على المجتمع الإسرائيلي، كان للطوفان البشري الذي زحف من جنوب ووسط قطاع غزة إلى شماله أمس الإثنين ارتداداته على الداخل الإسرائيلي وسط تفسيرات وتأويلات مختلفة.
وللمفارقة كان القاسم المشترك في المشهدين هو توجيه أصابع الاتهام لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين وتحميل نتنياهو المسؤولية عما حدث، وتعالت أصوات في معسكر اليمين المتطرف تنادي بالعودة إلى الحرب فورا واحتلال القطاع.