
كان المرحوم "ولد آبّيه"،كما كان يُنادى أيامه في بلجيكا، ذا تجربة طويلة في المجال الدبلوماسي، وكان أريحياً في التعامل، صافي النفس طيب السريرة. لقد التقيته أول مرة في سبتمبر 1994 حين كنت أحاول التسجيل في السلك الثالث في بلجيكا. وبعد أن وصلتها متأخرا عن الفترة المحددة لتسجيل غير المقيمين. لقد كانت يومها فترة التسجيل تنتهي بداية مايو من كل عام، فيما دخلتُ أنا البلاد في 4 إبريل 1994، وبتأشيرة تنتهي مدتها قبل بداية مايو.