
بغض النظر عن حق أي كان في تقدير أي موقف يخصه، وهو أمر نحترمه للكل، إلا أن لرؤساء الدول ورجال السياسة والقادة منطق آخر يحكم سلوكهم وتصرفاتهم، هذا إذا كانوا فعلا كذلك.
أولها خضوعهم أكثر من أي كان للقانون وقبولهم والتزامهم بقواعده طوعاً، وهو ما يرفعهم في أعين الآخرين ويزيدهم من تعاطف الناس.
ومنها إيمانهم أكثر من غيرهم كذلك بمؤسسات الدولة وهيبتها والتي يتضاءل أمامها كل فرد مهما كان ومهما كانت أهميته.