
و إنما يعجل بخياركم...
و يأتني الخبر الحزين، و أنا خارج الوطن، فيعتصر القلب حُزنا و حَزنا. حُزنا على فقدان أخ و صديق قل مثيله، و حَزنا أني لم أشيع "أخي" إلى مثواه الأخير.
و إنني لأعزي نفسي وأعزي بصفة خاصة أسرة أهل همدي وبصفة عامة أعزي الشعب الموريتاني في رحيل قامة حضارية وطنية، منّ الله تبارك وتعالى على هذا الشعب بأن كانت بين ظهرانيه نبراس معرفة، ومشعل نضال، وأيقونة أخلاق.