
قد يبدو هذا العنوان للقارئ - للوهلة الأولى- عنوانا فلسفيا غامضا مجنحا ومجردا ، بيد أنه فى الحقيقة جملة دالة وتعبير مكثف عن خلاصة استقراء واقعي واستنتاج ميداني لبعض ممارسات وأنماط السلوك الإداري والتسييري الذى يحكم علاقة الرؤساء بمرؤوسيهم والمسيرين بمؤسساتهم فى هذا المنكب البرزخي القصي ؛ المتحرر - فى الغالب - من الأعراف الجامعة والمنفلت من القوانين الناظمة للدول والكيانات ، حيث تصبح الأمزجة والأهواء الذاتية والميول والنزعات الفردية هي الفيصل والمرجع