
لم تعد مشكلة شريحة لحراطين تتمثل في العبودية بشقيها التقليدية والعصرية، ولا في تهميش طاقاتها الشابة فقط، بل أصبحت الشريحة تعاني ممن يحملون مشعل القضية، والذين زادوا الطين بلة، وكأنهم لا يريدون حلول جذرية لمشاكل هذه الشريحة وعلى رأس تلك المشاكل ظاهرة العبودية، حيث عمد هؤلاء إلى تفريق وتشتيت جهود الشباب الجاد في نضاله، بسياسية لم أشاهد أحقر منها قط، حيث يقربون الساذج الجاهل للحق والحقوق، المؤمن بهم كقادة لهم كلامهم الحقيقي المنزل، ولا يدري الساذج بأن