
كنت أول من نشر خبر إطلاق النار على رجاء بنت اسيادي، من فوهة مسدس ابن الرئيس الموريتاني بدر ولد عبد العزيز.. و ذلك بعد الحادثة بأقل من عشر دقائق، و الذي أسعفني بالخبر كان نائبا برلمانيا صديقا، صادف وجوده في المستشفى رفقة زوجته، ورود إبن الرئيس و هو يحمل الفتاة مغمى عليها، ويطلب من الطبيب إسعافها..الطبيب تردد وقال إنه لابد من حضور الشرطة، غير إن بدرا شهر مسدسه و أقسم أن يفرغه في صدره، إذا لم يباشر علاجها فورا..










